آخــــــر مــا حــــــرر

النصرة ليست تنظيماً متطرفاً فحسب بل حالة مخابراتية



  1. انشغل الناس كثيراً بالمعتقلين عند نظام بشار الأسد الطائفي.. لكن القليل منهم فكر بالمعتقلين عند عصابة الجولاني، علماً بأن الحال ذاته وما هذا الفرع من ذاك الأصل.
  2. يعاني المعتقلون في سجون الجولاني أشد أنواع التنكيل والتعذيب وكثير منهم تم تصفيته ولا ذنب لهم سوى أنهم من أحرار ثورة الكرامة السورية.
  3. المدعو أبو محمد الجولاني مكلف من نظام الأسد باعتقال الناشطين والثوار فيما يسمى بالمحرر وقد أتقن دوره على أكمل وجه فاحتجز في سجونه خيرة الناس كما يفعل سيده .
  4. يبدو ملف المعتقلين وكأنه قسمة بين نظام الأسد الإرهابي وتنظيم النصرة الإجرامي.. فكلاهما يتسابقان في اعتقال أفاضل الناس وأماثلهم وتعريضهم لكل أصناف التعذيب الجسدي والنفسي .
  5. فاقت سجون الجولاني العشرين سجناً في ادلب ومحيطها.. ومن كان يظن ان سجناء الجولاني مذنبون فهو المذنب الآثم.. فهم من خيرة الثوار وصفوة الأحرار.. مما يفسر حالة الانفلات الأمني خارج المعتقلات.
  6. نتعجب من الذين يطالبون هيئة تحرير الشام بفتح الجبهات ومقارعة النظام.. كيف يفعلون ذلك وهم أعداء لثورة الكرامة السورية ويعتقلون ناشطي الثورة والحراك المدني.
  7. هيئة تحرير الشام ظاهرة مخابراتية اكثر مما هي ظاهرة تشددية فقد سلطتهم مخابرات الأسد على الشعب السوري لإفشال ثورته وتضييع تضحياته
  8. أغرب ما في الثورة السورية أن ينجح رجل مجهول مكتوم في خداع الكثيرين باسم العقيدة والدين.. فلا أحد يعرف أصله وفصله.. ومن هم أهله وذووه وأين درس وأين نشأ وترعرع.
  9. نظام الأسد نجح في تسويق نفسه على أنه مقاوم وممانع مع أنه حمى حدود اسرائيل لنصف قرن وتنظيم الجولاني نجح في تسويق نفسه كحامل لراية الجهاد مع انه هو الذي يحمي نظام الأسد ويطيل من عمره.
  10. بدعوى نصرة الشعب السوري تم تشكيل جبهة النصرة مخابراتياً وباسم الدين ارتكبوا أفظع الجرائم فلا سلمت منهم الثورة المباركة ولا سلم منهم الدين الحنيف.

ليست هناك تعليقات