آخــــــر مــا حــــــرر

لا بد أن تنتصر إرادة الشعب الثائر



·         لا بد أن تنتصر إرادة الشعب الثائر العظيم على إرادة العدو اللئيم.. فإرادة الشعب مستمدة من الله ومن الهوية والتاريخ.. ومن طموح بالحرية لا حدود له.. أما إرادة العدو فهي مستمدة من هبوط القيم وقوانين الظلم.. والظلم مرتعه وخيم.
·         لو استطاعت روسيا أن تحافظ على حليفها بشار الأسد لفعلت.. لكنها وجدت أن الحفاظ على بشار الأسد يكلفها الكثير.. سياسيا واقتصاديا وعسكريا.. ويسيء إلى سمعة الروس الملطخة  أصلا بكل لوثات التجارب التاريخية.
·         يدعي الروس بأنهم حريصون على المسار السلمي في سوريا.. في الوقت الذي تقوم طائراتهم باستهداف المدنيين والثوار استهدافا متعمدا.. مما يجعلهم غير مؤهلين لأداء أي دور في العملية السياسية ومما يسجلهم كمجرمي حرب من الدرجة الأولى.
·         إصرار بشار الأسد على استهدافه للشعب السوري بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والغازات القاتلة يدلل على أنه لن يترك السلطة من خلال عملية سياسية تفاوضية.. مع أنه على يقين بان الشعب السوري في غالبيته يرفض بقاءه في الحكم.
·         الثابت في سياسة بوتين هو دعمه لكل من لديه استعداد للقتل.. لأن هذا الرجل لا يعترف أصلا بحق الإنسان في الحياة.. فهو مجرم حرب ولو ارتدى ثياب الدبلوماسية.
·         لا يكتفي بشار الأسد أن يكون قاتلا.. لكنه يحاول إجبار الناس على أن يكونوا قتلة مجرمين.. ويوظف لأجل ذلك مزيداً من الموظفين.. وعندما استنفذ مخزونه البشري من الشبيحة المجرمين بدأ يجنّد المدنيين.. ويضعهم على الجبهات الساخنة بحجة حماية أنفسهم.
·         لم يكن أمام الشعب السوري أي خيار في حمل السلاح بوجه نظام يصر على قتل الشعب وإهانته وخنقه.. وقد حاول نظام الأسد إسكات الشعب السوري باستخدامه لكل الوسائل القذرة.. لكنه فشل في ذلك.. لأن الثورة السورية هي ثورة قوية وجادة.. قابلت الإجرام اللامحدود بصمود لا محدود. وعندما نتحدث عن إجرام غير محدود لنظام الأسد... فلا بد من الحديث عن صمود لا محدود للشعب السوري الشجاع.
·         أحرار سورية أراحوا أنفسهم من مناقشة المصير السياسي لبائع سوريا.. بالنسبة للأحرار المكان الوحيد الملائم للقاصر الموتور هو وراء قضبان المحاكم.. ليحاسب على جرائمه التي لم يبلغها أحد في التاريخ.
·         من المثير للسخرية أن يجري الحديث عن مصير الأسد فيما يتعلق بالسلطة.. إلا إذا قرر العالم أن يفتح أبواب السجون في كل دولة على المعتقلين المدانين بجرائم جنائية لينصبهم كحكام في بلادهم.
·         المعارضة السورية لا تدرك أهمية الحديث عن محاكمة بشار الأسد وزمرته من الإرهابيين.. ولو تحدثت بذلك واتخذت خطوات في هذا الاتجاه لكسبت الثورة أوراقاً كثيرة.


ليست هناك تعليقات