كيف تخرج إيران من عنق الزجاجة؟.
القصة باختصاروبينما تحاول ايران الخروج من عنق الزجاجة يعلق رأسها في أضيق مكان من الزجاجة
#ايران متضايقة لدرجة الاختناق
حاول #ملالي_طهران الخروج من عنق الزجاجة
الضيق لدرجة الانغلاق دون جدوى
افتعلت مشكلات في #مضيق_هرمز ومارست القرصنة
البحيرية فتم احتواء هذه العربدة.
حاولت اللعب بورقة تخصيب اليورانيوم معلنة عن
إنجاز ما نسبته 5% مهددة بالوصول إلى نسبة الـ 20% كاشفة عن إمكانية الـ 60% .
كما حاولت افتعال تفجيرات في أكثر من مكان في
#أوربا وكلها باءت بالفشل وتم ضبطها.
لكن الذي لا يعلمه الكثيرون هو ما يتعلق
بأحداث #غزة الأخيرة!!!.
فقد ضغطت إيران كثيراً على حركتي #حماس و
#الجهاد_الاسلامي دون جدوى.. بسبب انكشاف ألاعيب ايران لدى الفلسطينيين.. وخاصة من
طرف حماس التي لا تريد التشويش على علاقتها مع #مصر كما لا تريد تقليص حظوظها
الانتخابية أمام #حركة_فتح .
لكن ايران التي تجيد سياسة «حافة الهاوية» مضطرة
للعب هذه الورقة فما العمل؟.
هنا يبدو #بشار_الأسد هو الحل!!!. وبتوجيهات
ايرانية يعمل الرجل المريض على تبليغ #اسرائيل بطريقته الخاصة عن موقع مجموعة
فلسطينية تقيم في #دمشق.. لتبادر اسرائيل باستهدافها وتقتل #معاذ_أكرم_العجوري
و #عبدالله_يوسف_حسن . التابعين لحركة الجهاد الإسلامي.. تزامنا
مع اغتيال إسرائيل، لـ #بهاء_أبو_العطا أحد أبرز قادة #سرايا_القدس الجناح العسكري
لحركة الجهاد الإسلامي، في هجوم استهدف منزلاً شرقي مدينة غزة، أسفر أيضا عن قتل
زوجته وإصابة أبنائه بجراح مختلفة.
هنا كان لا بد للحركة من الرد ليكون
لايران ما ارادت وهو محاولة اشغال اسرائيل وحلفائها عن خطواتها الأخيرة المتعلقة بـ
#تخصيب_اليورانيوم.. لكن المشهد في فلسطين ذاهب إلى التهدئة ثم إلى ما هو أهم من
ذلك.. فاسرائيل بدأت تلتفت بجدية إلى ايران الماضية في برنامجها النووي وليس في
الذهنية الاسرائيلية سوى فكرة واحدة «ضرب المواقع الايرانية» وإنهاء الملف النووي
إلى الأبد ربما.
ناصر أبو المجد.
ليست هناك تعليقات