ابراهيم عبد الرحمن والد الشهداء يمضي شهيداً
ابراهيم عبد الرحمن من بلدة «طيبة الإمام» نزح الى بلدة «البارة»
مضى الى رحمة الله بصمت إعلامي لا يتناسب مطلقا مع قرقعة
القصف الهمجي
قليل من الناس من يعرف قصته
انها الملاحم في سوريا وليست مجرد حكايات
بتاريخ 15/6/2019 فقد أولاده الصغار بقصف أوغاد التاريخ
على منزله فأحال أجسادهم الناعمة لحماً متفحماً...
اليوم وبعد خمسة أشهر من استشهاد أبنائه انطلق « ابراهيم عبد الرحمن» كالسهم الخاطف باتجاه منزل قصفه العدوان الروسي في «البارة»
مجتهداً في إنقاذ أطفال صغار مدفونين تحت الأنقاض، فعاجله قصف جديد أرداه شهيداً
غادر الحياة معتذراً من الأطفال الذين سبقوه إلى الشهادة... فرقة الدفاع المدني
بادرت لوضع جثمانه الطاهر جانباً ريثما يقومون بواجبهم تجاه العالقين تحت الأنقاض
فإذا بموجة نيرانية جديدة تتجه نحو المكان فسارع الفريق الشهم للابتعاد تجنباً
للاستهداف ليصيب القصف الجديد جثمان الشهيد ابراهيم فيحيله أشلاء ممزقة محترقة.
ليست هناك تعليقات