آخــــــر مــا حــــــرر

تركت قلبي في وطني


ليتني- وقت الرحيل -كنت شاعراً لأكتب بالشعرِ ما كان يعتلجُ في وجداني ويعتصر مشاعري من الألم يومها كنتُ مذهولاً من شدّة النار والدمار والغبار .غادرت حدودك يا وطني منذ سبعين ألف سنةً لكنني تركت قلبي هناك بين ربوعك وحاراتك وفي باحات مدارسك وهناك هناك هناك ويوماً من الأيام تفقدت قلبي فلم أجده ! رجَعتُ إليكَ يا وطني لأسترد قلبي فأخذته لأعود إلى غربتي فكان ثقيلاً  من ثقل قيمتك العظمى  يا وطني فقد وجدتك ساكنا في حنايا أضلعي تستقي من ينبوع أدمعي.

ليست هناك تعليقات