خيبة الطاغوت
لقد عمد إعلام النظام بعد كل خسارة لموقع عسكري حيوي للجيش الحر إلى نشر الشائعات بأن الثوار باعوها وسلموها ، وذلك من أجل تعبئة قلوب الناس ضد الجيش الحر بدلاً من شكرهم على صمود لم يعرف التاريخ له مثيلاً . وحتى لا تمتلىء القلوب ضغينة على ميليشيا السيء حسن وأمثاله من القتلة المجرمين ، لكنهم باؤوا بالخيبة والخذلان فالشعب ظهر على الإعلام يشكر المقاتلين ويحيي صمودهم ويترحم على شهدائهم ، وخاب الطاغوت في مسعاه مجدداً .
ليست هناك تعليقات