هذا ما قالته حكومات الهند، وباكستان، وأذربيجان، للخميني، والخامنئي، والخمينيين.

حاول الخميني والخامنئي والخمينيون تأسيس أحزاب شيعية في باكستان من الشيعة الباكستانيين وفي الهند من الشيعة الهنود وفي أذربيجان من الشيعة الأذربيجانيين بأسماء حزب الله ، وجند الله ، وأنصار الله ، وأولياء الله ، ويوجد في هذه الدول عشرات الملايين من الشيعة وهم مواطنون فيها منذ قرون ، لقد حاول الخميني والخامنئي والخمينيون تأسيس أحزاب من هؤلاء الشيعة وتكوين تنظيمات أمنية وعسكرية بشعارات مذهبية وثقافة طائفية ليخترق الخمينيون من خلالهم باكستان والهند وأذربيجان كما أسسوا في لبنان والعراق والبحرين والكويت وسوريا فاخترقوها ومزقوها شر تمزيق ودمروها أجرم وأوحش تدمير بشعارات مذهبية وثقافة طائفية حتى صادروا سيادتها بعدما قبضوا على قرارها الأمني والسياسي فسلبوا ثرواتها النفطية وسيطروا على أسواقها الإستهلاكية لترويج بضاعتهم المذهبية والإقتصادية الفاسدة والمتخلفة والعاطلة .

فَرَدَّت حكومات الهند وباكستان وأذربيجان على الخامنئي والخمينيين رداً مُزلزلاً لأمن إيران حتى أدرك الخمينيون بأن ما يقدرون عليه في العراق ولبنان والبحرين والكويت وسوريا واليمن لا يقدرون عليه في الهند وباكستان وأذربيجان .

فالخمينيون والخامنئي وحسن نصر الله لا تردعهم المواعظ الدينية عن غَيِّهِم وإجرامهم ولا ينتهون بالنصائح الربانية عن بغيهم ولا يَكُفُّون بالإرشادات الإلهية عن انتهاك أمن بلدان الجوار لأنهم طغاة وفراعنة ونماردة تسيطر عليهم شهوة حب التوسع بالبغي والعدوان والفتن والأكاذيب والأساطير ولا صلة لهم مطلقا بمبادئ الدين ولا بقيم نبي رب العالمين وآله الطاهرين ولا بقيم الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان وكرامته ولا بفلسطين والقدس .

.........

الشيخ حسن سعيد مشيمش.