كيف تعاطى معظم المعنيين بالشأن العام مع ملف الارهاب؟.

أعجب ما عاينت في الثورة السورية من طريقة تعاطي المعنيين بالشأن العام مع ملف الارهاب:

◘ إيران تصنع داعش... والنظام يصنع النصرة... والفصيلان فتكا بالثورة وبالناس....ثم يجدان من النخب والاعلاميين من يروج لبضاعة صنعها العدو وهي بحد ذاتها عدو.

◘ المجموعة الايرانية تتهم الثورة بالإرهاب والدول الغربية لا تتهم الثورة بذلك.. ومع ذلك تجد أن الفكرة السائدة في خطاب الثورة تقول: إن الغرب صنع القاعدة وداعش وليس ايران. يتهمون من يبرئهم ويبرئون من يتهمهم.. وكم كنا سنستفيد لو نسبنا الفصائل الارهابية لمنتجها الاصلي مجموعة ايران?. (ردوهم لآبائهم).

◘ في مواجهات داعش مع قسد اعلام الثورة يبرز تنظيم داعش وكأنه صديق صدوق وخلّ وفيّ ويجب تصديره كبطل. وكذلك مع النظام. وفي مواجهات داعش مع النصرة تصبح الاخيرة هي البطل بينما يصبح الدواعش خواوج.

◘ بعد كل عدوان من النصرة على أهلنا وثورتنا وإطلاقهم آلاف القذائف على الفصائل والبلدات يتحول كثير من الإعلاميين إلى مطبّلين ومزمّرين للقاعدة لمجرد اطلاقهم بضعة مقذوفات مفتعلة باتجاه ميليشا النظام........ويبقى السؤال دوما: أين نخب الثورة؟.