آخــــــر مــا حــــــرر

سوريا على موعد مع النصر الحاسم




v      مع تزايد الآلام وتكاثف الأحزان تبقى سوريا على موعد مع النصر الحاسم.. نصر تستحقه جسامة التضحيات.. وزكاوة الدماء..  ثوار سورية أحاطوا سوريا بقلوبهم كالسوار.. وجعلوا من عيونهم حراسا على الأسوار.
v      إن أرضاً سقيت بدماء السوريين الشرفاء لا تصلح للبيع أبداً.. وسنقطع اليد التي تبيع.. والأخرى التي تشتري.
v      كشفت الثورة السورية المباركة النقاب عن أكبر جريمة سطو في التاريخ.. عندما ارتفعت أصوات اللصوص.. وهم يتقاسمون سورية فيما بينهم. فاختلفوا على مائها وهوائها وترابها.. فكل ما في وطني غال وثمين.. ولأجل ذلك سارع الأوغاد لتجاذبه وتمزيقه.
v      يا قراصنة العصر ولصوص الدهر.. أيها الطغاة والبغاة والغزاة.. في بلادنا المعدن النفيس والجوهر المكنون.. في بلادنا قطائف الزهر وعبق الزيزفون. في بلادنا سنابل القمح وعرائش الياسمين.. وهذه البضاعة ليست معدة للبيع والمتاجرة ولا تقارن بأموال الدنيا.. ارحلوا عن بلادنا فأنتم الغرباء.
v      في وطني رجال أفذاذ يحرسون الديار بالعيون والمقل.. ويصنعون من أجسادهم أسواراً تصون الأرض والعرض والهوية والأمل.. مستمسكين بقرار صارم ورصين: «تحرير سوريا ووحدة ترابها» خط أحمر.
v      مكتوب على حدود سوريا: يمنع الدخول للمتخنزرين بشعارات الطائفية العفنة.. ولا للمتسربلين برايات الظلامية النتنة.. فسوريا موطن الأطهار والسادة الأبرار.
v      تهون الصعاب وتصير العمالقة أقزاماً أمام الشعب السوري العظيم.. ترى هل يكون المجرم المنتفخ بوتين آخر صعلوك يتحدى الشعب السوري.. بعد المنفاخ القبيح حسن؟.
v      بعد أن حاول #‏بشار_الأسد أن يبني كامل مجده على معاناة الشعب ومآسيه. ها هو اليوم هامل متسكع على أعتاب #‏روسيا و #‏ايران.. يهدر كرامته المتهالكة التي كان بإمكانه أن يصونها لو أنه عرف قيمة الشعب السوري العظيم.
v      ليس لدى العدو الأسدي الطائفي ما يخسره.. فلا الأهل أهله ولا الوطن وطنه.. ولا تربطه بالأمة أدنى الروابط.. سوى رابطة الظلم والعدوان.. إن طول أمد الصراع أتاح للنظام وحلفائه هامشا كبيراً من العبث في الثورة وحرفها عن مسارها.. نظرا لامتلاكه أدوات متقدمة في القمع والإعلام والاستخبارات.. مما يرتب على الناشطين السوريين بذل مزيد من الجهد لاختصار أمد الأزمة والتقليل من فاتورة الدماء.
v      ظن البعض من صبيان السياسة وغلمان الإدارة.. وولدان الجهاد أن سورية لعبة أطفال ودمية للهو والعبث.. فثقبوا عينيهــــا وقطّعوا يديهــــا.. وشدوا شعرهـــــا.. ومزقوا إهابهـــا.. وحطّموا رأسهــــــا.. ثم قالوا: خربت دميتنا.. نريد واحدة غيرها.. خربت وحدها.. ولا ذنب لنا والله..  


ليست هناك تعليقات