آخــــــر مــا حــــــرر

رسالة من أطفال سوريا إلى العالم

عام 2016 هو الأسوأ بالنسبة الى اطفال سوريا، اذ وصل التدهور إلى الحضيض. 2.3 مليونا طفل سوري لاجىء في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، فيما 5.8 ملايين طفل بحاجة للمساعدات داخل سوريا، و2.8 مليوني طفل يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها. وبالرغم من كل الأهوال والمعاناة هناك قصص رائعة لأطفال وعائلات لديهم الإصرار على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم من أجل مستقبل أفضل.
انتهاكات جسيمة ضد الأطفال
تفيد الأرقام الصادرة عن منظمة "اليونيسيف" لعام 2016 بأنَّ الأطفال في سوريا عُرضة لانتهاكات من قبل جميع أطراف النزاع ويفلت مرتكبوها من العقاب. تطرح بيانات المنظمة أرقاماً إلاَّ أنها ليست سوى غيضٍ من فيض لأنه من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير. 851 طفلاً على الأقل تمَّ تجنيدهم واستخدامهم من جميع أطراف النزاع أي أكثر من ضعف العدد للعام 2015، فيما قتل 652 طفلاً على الأقل أي بارتفاع قدره 20% عن العام 2015، وتعرض 647 طفلاً للإصابة بجراح أي بزيادة قدرها 25% عن العام 2015. كما أنَّ أكثر من 1.7 مليون طفل داخل سوريا لا يذهبون إلى المدرسة، وواحدة من بين 3 مدارس لا يمكن استخدامها لأنها دمرت أو تضررت أو تأوي عائلات نازحة.

ليست هناك تعليقات