آخــــــر مــا حــــــرر

يعيش الوريث القاصر بشار الأسد أسوأ أيام حياته



1.      من الخطأ الاعتقاد بأن اجتهاد #بشار_الأسد في سحب الشباب إلى جبهات القتال سببه هو حماية حكمه فحسب.. لكن هناك هدف آخر شديد الخطورة وهو الزجّ بهؤلاء الشباب في أتون القتل للتخلص من أكبر عدد ممكن من الشعب السوري.. وهو يفعل ذلك من منطلق طائفي.
2.      #بشار_الأسد يستحق أن يوصف بأنه «طاغية العصر» فهو لا يهمّه سورية بأي حال من الأحوال.. وحين يفقد آخر فرصة لبقائه في السلطة فلن يتردد في هدم آخر لبنة في الوطن.. وقتل آخر مواطن. لأنه رجل دموي شرير يهوى القتل ويعشق الإجرام.
3.      يعيش الوريث القاصر بشار الأسد أسوأ أيام حياته وأشقاها، فهو الذي أشقى نفسه أصلاً حين ارتمى بأحضان حلفائه وهم اليوم يبيعونه بأرخص الأثمان.
4.      يقف بشار الأسد على شرفة قصره وحيداً شريداً فقيداً يضرب كفاً بكف يشك في كل من حوله، يشعر أن الجدران ستغتاله.. لا يثق بالقيادة الروسية ولا بالقيادة الايرانية حتى الطعام الذي يتناوله يظن أن فيه سمّاً زعافاً وضعه له طباخوه.
5.      حين يتذكر المعتوه بشار كيف كان يسيّر الملايين في مسيرات صاخبة تهتف باسمه المشؤوم... يتحسر على تلك الأيام.. فهو اليوم لا يستطيع أن يسيّر ولو قطيعاً صغيراً من النبّيحة.. لأنه يعلم في قرارة نفسه الخبيثة أنه كان يجبر الناس على حبه وهم له كارهون.
6.      لقد علم بشار الأسد أنه لا يستطيع أن يواجه شعبه منفرداً، فهو لم يقدم للشعب ما يجعله قريباً من الناس فالتجأ إلى الخارج ليتلقى الدعم والحماية منهم وفتح أبواب سوريا لكل القراصنة الأوغاد.
7.      لقد ضحى بشار الأسد بزمرته من أجل أن يبقى على كرسي الرئاسة.. وحين أوشك مخزونه البشري على النفاد راح يجبر الشباب على التطوع لحمايته.. فهو مستعد أن يدمر كلّ شيء في سبيله.
8.      لم يكن بشار الأسد- في يوم من الأيام- أميناً على الشعب السوري ولا وفياً لتضحياته.. حيث فعل بسوريا وأهلها ما لا يفعله عتاة اللصوص المجرمين..
9.      يعتقد #بشار_الأسد أنه خرج من عنق الزجاجة بعد أن حبسته الثورة داخلها.. بل يظن أن الثورة هي التي دخلت في الزجاجة التي يخرج منها.. كما يعتقد أن سلطته سلمت من المحاصرة.. لكنه واهم وحالم.. فالثورة السورية متجددة متجذرة.. وهي تمتلك عوامل قوتها بداخلها.. وتستطيع إنتاج نفسها في كل مرة.
10.  من كان يظن أن #بشار_الأسد يختلف عن #تنظيم_داعش فهو واهم.. وغارق في وهمه.. بشار الأسد هو نفسه الذي ضرب في فرنسا وفي بروكسل وفي السعودية وواشنطن.. هو نفسه الذي يضرب في سورية ناشطي الثورة وثوارها.


ليست هناك تعليقات