آخــــــر مــا حــــــرر

ثوابت الثورة لا تتغير


  • يصنع الطاغـــوت سلطانـــه حين يستكمل احتـــلاله للكينونة البشرية. والذوات التي تنهـــار أولاً ...  تتحمل الجزء الأكبر من إثـــم تعبيـــد البشـــر. ومن لم يشارك في ثورة الحرية والكرامة فسوف ينعم بالحرية لكنه لن ينعم بالكرامة.
  •  
  • لن تستطيع قوة في الأرض أن تغير ثوابت الثورة.. إلا إذا أمكن ترحيل تراب الوطن وجلب تراب جديد ليس معجونا بدماء الشهداء..
  •  
  • لئن كان أصحاب الباطل مصرّين على المضيّ في خيار الجريمة الهوجاء.. فالأحرار أشد إصراراً على المضي في مسيرة الشرف الغراء.. ولئن بذل العبيد الأشرار قصارى جهدهم حرصاً على حياة دنيئة.. فإن السادة الأخيار سيفعلون كل شيء من أجل حياة كريمة.. والموت لا يشكل لهم أزمة تحول دون بلوغ المجد والعلا.
  •  
  • لو كان الخضوع وارداً في قاموس الشعب السوري لانتهت الثورة من زمن بعيد.. لكن ثورة الكرامة تبرهن كل يوم أنها ماضية كالسهم كالرصاص.. وذلك لأن البيان الثوري يقول: الخضوع ممنوع.
  •  
  • ما يحدث في سورية ليس حرباً أهلية.. ولا حرباً طائفية.. ولا ثورة جياع.. ولا مؤامرة خارجية.. إنما هو ثورة شعبية وطنية حقوقية.. هذا وصفنا للحدث السوري بكل وضوح.. الثورة التي اندلعت من ضمائر أحرار الوطن لن تسقط.. ولن تهزم.. لأنها ثورة تنبض بالحياة وتزخر بالأمل.
  •  
  • تتعدد الرايات وتزدحم الشعارات منها ما هو محلي.. ومنها ما هو عابر للحدود.. ويبقى شعار الثورة هو الرقم الصعب في معادلة الصراع.. صراع الحق والباطل.. صراع العدالة والظلم.
  •  
  • عدو واحد من الأعداء الذين واجههم الشعب السوري كان كافيا أن يسحق شعوباً بأسرها.. ويدمر دولاً بأكملها.. ويحرق حضارات برمتها.. ومع ذلك فقد واجه الشعب السوري كل هذه الشرور مجتمعة.. فارتد بعضها خائباً وبعضها ملفوفاً بلفائف الخيبة والخذلان.

  • كل البدائل التي تعرض على الشعب السوري هي بدائل مهينة.. وفي أحسن الأحوال هي بدائل منقوصة.. فلا بديل عن خيار الحرية.. وما قدمه الشعب السوري من تضحيات يستحق الجوائز المجزية... ولا أقل من الحرية والكرامة ودولة عصرية عادلة.

  • ثلاث معارك يتحتم علينا خوضها والانتصار بها: «معركة الرأي العام» وعدّتها الإعلام المحترف.. و«معركة الشرعية» وعدتها قيادة سياسية تتمتع بعلاقات عامة مميزة وحضور نشط في المحافل الدولية.. و«معركة الحقوق» وعدتها الحقوقيون الأحرار.
  •  
  • ثورة الكرامة مستمرة في خياراتها ماضية في طريقها.. لا يوقفها كثرة المعتدين ولا يروعها وفرة عتادهم.. فللشعب السوري العظيم إرادة لا تقهر وعزيمة لا تضاهى.. هذه هي ثورتنا نثرناها كالورود في جميع أنحاء العالم.. ليعلم الجميع أننا نمتلك الحق الذي لا نتنازل عنه مهما كلفنا ذلك من ثمن.. نحن راضون لأننا ثوار ومرتاحون لأننا أحرار.


ليست هناك تعليقات