آخــــــر مــا حــــــرر

تركيا اليوم هي التي تغيرت جزئياً وصارت أقرب لمصالح الشعب السوري المنكوب


بعد أن ارتفعت أصوات العبيد بشكل ملحوظ
وكأنهم أمسكوا بالنصر من تلابيبه
لا بد من القول:
إن تركيا اليوم هي التي تغيرت جزئياً وصارت أقرب لمصالحنا من السنوات السابقة!.
وهذه بعض التوضيحات:
1. حين هاجمنا تركيا هاجمناها لأنها أخذت الثورة السورية باتجاه أستانة وسوتشي بدلاً من مسار جنيف وهو الأقرب لمصلحة الشعب السوري.
2. هاجمنا تركيا لأنها انخرطت في تحالف مع ألد أعداء الشعب السوري وأعداء الأمة قاطبة "روسيا وإيران" إلى درجة مهينة أضرت حتى بالمصالح التركية.
3. هاجمنا تركيا عندما دعمت "عصابة الجولاني" التابعة لنظام الأسد.. دعمتها ضد الفصائل الثورية حتى بلغ منها الضعف كل مبلغ.. بحيث تسقط البلدات ويهجر الناس وتغتصب الحرائر والفصائل التابعة لتركيا لا تحرك ساكناً... وسكبنا الدموع على "خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب وكفرنبل".
4. هاجمنا تركيا التي تترحم على قاسم سليماني وتتهجم على المظاهرات ضد الملالي وتنتهك العقوبات على ايران.
5. هاجمنا تركيا التي شحنت السوريين كالعبيد للقتال في دولة عربية اسمها "ليبيا".. وجبهاتنا أحوج ما تكون إلى أبناء الوطن.
واليوم لا يوجد حر يقف ضد تركيا منحازا الى روسيا وايران ونظام الأسد الطائفي...
ونحن كأحرار نطالب تركيا
1. بالتخلي عن مسار "أستانة وسوتشي" كما صرح الأمريكان والأوربيون بذلك.
2. ومساعدة الثوار باستعادة كل المحرر الذي استلبته الميليشيات الطائفية شمالاً.
3. ونطالب الأتراك بتفكيك "هيئة تحرير الشام" وإنهاء أي أثر للرايات السوداء.
• باختصار نحن كأحرار لم نتغير فلا زلنا مرابطين على ثغور مصلحة الشعب السوري وهو "محور القضية".
• بينما جوقة العبيد لازالت خانعة حول مصالح الآخرين بصرف النظر عن جسامة التضحيات وفداحة الخسائر.
• نحن مع تركيا باستدارتها الأخيرة ولسنا معها في سياساتها السابقة.

ليست هناك تعليقات