بعد دواعش العسكرة .. دواعش السياسة يتحضرون لمؤامرة جديدة

تعمل روسيا جاهدة على إجهاض الثورة العسكرية وهزيمتها الآن عبر توحشها الواضح في القصف الهمجي وضرب الأهداف المدنية والحيوية وتهجير مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء.

روسيا تحضر في الوقت ذاته لمؤتمر «لا وطني» يسعى لإجهاض «الثورة السياسية» وملفها الحقوقي الكبير الذي يخيفها ويهزمها في المحافل الدولية ويلف حبل المشنقة حول عنق الأسد المجرم.
الملف الحقوقي اصبح له أثر واضح في الآونة الأخيرة في زرع الخوف والقلق لدى الأسد المجرم وزبانيته.. وهذا الملف بدأ يظهر للعلن بقوة بعد التصعيدات الأخيرة في «مجلس الأمن» والأمم المتحدة ونحن لدينا تأكيدات من حكومات دولية غربية متعددة بأنه لابد من محاكمة الأسد اذا أصرت المعارضة على ذلك.
ولذلك تحضر روسيا المجرمة لمؤتمر لا وطني بتوكيل المهمة لهيثم المناع وخالد المحاميد بتجميع كافة الانتهازيين السوريين على أنهم المعارضة السياسية بعد أن تجبرهم على توقيع اتفاق يتناسب مع أهداف روسيا في سوريا.. ولتسلط عليهم الضوء والإعلام بأننا متفقون معهم، ولتحرج به أمريكا وأوربا وكل دول العالم بان المعارضة وافقت والقاضي راضي وأنتم لم يعد لكم دور في سوريا.

لا تكن شريكاً في بيع الوطن وكرامته
لا تكن شريكاً في بيع دماء الشهداء الأبرياء بوعود فارغة أو مناصب كرتونية
لا تخونوا مبادئ الثورة التي ضحى لأجلها مليون سوري .
لا تخونوا الأهل والعرض والأرض.
الوطن غالٍ وقضيته ليست للبيع.
لن نهدأ ولن نستكين إلى ان نحاكم الأسد المجرم وكل من أوغلت يداه في دماء الشعب الطاهرة.
لن نسامح ولن نعاهد من قتل أبناء الشعب السوري.
روسيا وايران سيطردان من سوريا ولن يكون لهم مستقبل فيها.
صدقوني كل ذلك سهل وممكن الحصول عليه فيما لو وقفنا وقفة رجل واحد في وجه الأعداء والطغاة.