آخــــــر مــا حــــــرر

انقلب السحر على الساحر!.




الجالية السورية في ألمانيا تقلب الطاولة بوجه عصابة نظام الشبيحة
تطور نوعي تحققه الجالية السورية في ألمانيا من خلال تنفيذ عدد من الفعاليات النضالية الوطنية الناجحة في الايام الاخيرة، وذلك من خلال المشاركة الكثيفة بمحاصرة السفارة والقنصليات الروسية بعدد من المدن الالمانية، احتجاجاً على جرائم العدو الروسي في إدلب وعموم الأرض السورية.
وكان اخر عمل ناجح ورائع قامت به الجالية هو محاصرة قاعة احتفال كان ينوي الشبيح «علي الديك» إقامة احتفال راقص فيها في ليلة راس السنة على أشلاء ودماء «أطفال إدلب واطفال سوريا»، وذلك بايعاز وتخطيط من قبل عصابة الأسد واجهزته الأمنية، بقصد الترويج للدعاية المزيفة، بأن الوضع قد أصبح عاديا وطبيعيا في سوريا، وخارج سوريا وان الأمر قد استتب له.
لكن احرار سوريا الوطنيين كانوا لهم بالمرصاد وفوتوا على «ديكهم» وعلى أسياده الشبيحة في دمشق فرصة الانتشاء والفرح، وافسدوا مخططاتهم القذرة. وقد تم قدوم رجال ونساء سوريا الأحرار بالآلاف في ليلة 31/12/2019 إلى مكان الاحتفال المزمع إقامته في مدينة «مانهايم»، وتمت محاصرة المكان بجموع غفيرة من السوريين والسوريات، حتى الأطفال شاركوا مع آبائهم وامهاتهم في هذا التحشد وهذه الفعالية الوطنية الكبيرة، وتم افشال هذا الحفل بشكل حاسم، وهروب عصابات الشبيحة الذين تم تعبئتهم من قبل أجهزة أمن نظام الشبيحة، وبقيت صالة الاحتفال فارغة من دون محتفلين.
وكانت فرصة ذهبية تعرفت خلالها قطاعات سياسية واعلامية وشعبية كبيرة من جديد على مدى الجرائم التي يرتكبها نظام الجريمة المنظمة الطائفي وحلفاؤة المحتل الروسي والمحتل الفارسي بحق الشعب السوري الثائر. لقد تفاجأ الجميع، وعلى رأسهم قيادة مصلحة الشرطة التي أشرفت على عملية حفظ الأمن بالاعداد الكبيرة من الوطنيين السوريين الذين قدموا إلى المكان، وشاركوا بهذه الفعالية الوطنية، على الرغم من البرد القارص، والتي بلغت عدة أضعاف ما كان متوقعا لها.
لقد انقلب السحر على الساحر وخرجت الجالية السورية منتصرة على عصابة الشبيحة بجدارة، واكتسبت تجربة وثقة بالنفس عالية. لقد قدمت الجالية السورية نموذجا متقدما في مجال الحشد للقضايا الوطنية ودخول قطاعات واسعة لأبناء الجالية، والمشاركة الفعالة في كفاح الشعب السوري الحر الأبي لتحقيق أهداف الثورة واسقاط عصابة الفساد والجريمة الطائفية.
النصر حليف شعبنا بعون الله

ليست هناك تعليقات