آخــــــر مــا حــــــرر

حاول بشار الأسد اختطاف سوريا إلى مكان بعيد

 صور الثورة السورية


يعيش الوريث القاصر بشار الأسد أسوأ أيام حياته وأشقاها... فهو الذي أشقى نفسه أصلاً حين ارتمى بأحضان حلفائه وهم اليوم يبيعونه بأرخص الأثمان.
يقف بشار الأسد على شرفة قصره وحيداً شريداً فقيداً يضرب كفاً بكف يشك في كل من حوله يشعر أن الجدران ستغتاله .. لا يثق بالقيادة الروسية ولا بالقيادة الايرانية حتى الطعام الذي يتناوله يظن أن فيه سمّاً زعافاً.
لقد علم بشار الأسد أنه لا يستطيع أن يواجه شعبه منفرداً فهو لم يقدم للشعب ما يجعله قريباً من الناس فالتجأ إلى الخارج ليتلقى الدعم والحماية منهم وفتح أبواب سوريا لكل الزنادقة الأوغاد.
لقد ضحى بشار الأسد بزمرته من أجل أن يبقى على كرسي الرئاسة.. وحين أوشك مخزونه البشري على النفاد راح يجبر الشباب على التطوع لحمايته.. فهو مستعد أن يدمر كلّ شيء في سبيل بقائه في السلطة.
لم يكن بشار الأسد- في يوم من الأيام- أميناً على مصالح الشعب السوري ولا وفياً لتطلعاته.. فقد فعل بسوريا وأهلها ما لا يفعله الأعداء المجرمون.
لقد حاول بشار الأسد اختطاف سوريا إلى مكان بعيد موحش مظلم لتنفيذ حكم الإعدام فيها لكن ثوار سورية وأبطالها الميامين أحبطوا  خططه الشيطانية ونواياه العدوانية وعملوا على تحرير سورية من قبضة الوحش الكاسر والعدو الغادر.
لا يمكن لثوار سوريا أن يتركوا الوطن رهينة بيد الغزاة.. ومع أن العقبات كبيرة والعوائق عظيمة فإن #ثوار_سوريا عقدوا العزم على تحرير الوطن من قبضة الغزاة المعتدين.
يتساءل البعض عن سر صمود الشعب السوري الثائر على الرغم من تعرضه لهجمات بربرية لا مثيل لها.. متمثلة بالغزو الإيراني والعدوان الروسي وكتائب الموت الطائفية.. وهذا السؤال مشروع لأن هذا العدو الهمجي قادر على إزالة الجبال فكيف صمد الشعب السوري في وجهه مع قلة الدعم وشح الموارد؟.
سيأتي يوم تتحرر فيه #سوريا من ظلم الطغاة ومطامع الغزاة وستكشف سوريا عن وجهها الحقيقي بعد أن حاول المستبد تغيير ملامحه وسيكتشف العالم يومئذ عنواناً جديداً اسمه #سوريا_موطن_الأحرار.
لقد ولى زمان حكم الفرد المستبد في سوريا وحان وقت التغيير على مبدأ التعددية وحرية الاختيار.. فليس قدراً محتوماً أن تبقى #سوريا مخطوفة لمهازيل الحكم ومعاتيه السلطة .. وفي سوريا من الموارد البشرية والطبيعية ما هو كافٍ لصناعة دولةٍ منافسة على صعيد المنطقة والعالم.


هناك تعليق واحد: