توجهات فكرية تغلق الأفق
السلام عليكم اصدقاء مدونة حقيقة الاحرار
إن القوى الثورية اليوم على مختلف أشكاها تبدو متأثرة بتوجهات حزبية وفكرية تخدم إيران وروسيا من بعيد أو قريب وهي :
١-التوجه اليســاري: وهو التوجه المنحاز إلى روسيا ، روسيا التي تدعم النظام المجرم بلا حدود ، ولقد تربى أصحاب هذا الاتجاه على عدو واحد لا يعرفون غيره هو الغرب بزعامة أمريكا .
٢-التوجه الإخواني ومعه حزب التحرير : وهو التوجه الإسلامي الذي يميل إلى إيران ويتفق معها في الشعار المزيف ( الموت لأمريكا ) وفي معاداة الشيطان الأكبر وهو في هذه الحالة أمريكا أيضاً .
٣-التوجه القومــي :وهو التوجه الذي يرى أن في الوطن العربي الكبير قضية محورية واحدة وعدواً واحداً هو إسرائيل وتدعمه أيضاً أمريكا ، ويستصعبون تصور أن في هذا الوطن من هو أعدى من إسرائيل و أمريكا ، فهم يبنون حلولهم على هذا التصور.
٤-توجه القاعدة : إن فكر القاعدة قائم على مبدأ استهداف المصالح الأمريكية في كل مكان مما يخلط الأوراق في ثورة انقسم العالم فيها انقساما مغايرا للانقسام التقليدي السابق الذي أحدثته القضية الفلسطينية.
وهكذا : فقد باتت مجمل التوجهات الفكرية في الثورة تسد الأفق السياسي الغربي الفسيح أمام الشعب السوري ، حيث لم يبق في الأفق أصلح من التوجه غرباً لطلب المساعدة ، ونحن نعلم أن لهذا التوجه ثمناً لكنه أقل بكثير من ثمن الارتهان لإيران وروسيا اللتين تبغيان سلب البلاد والعباد .
إن القوى الثورية اليوم على مختلف أشكاها تبدو متأثرة بتوجهات حزبية وفكرية تخدم إيران وروسيا من بعيد أو قريب وهي :
١-التوجه اليســاري: وهو التوجه المنحاز إلى روسيا ، روسيا التي تدعم النظام المجرم بلا حدود ، ولقد تربى أصحاب هذا الاتجاه على عدو واحد لا يعرفون غيره هو الغرب بزعامة أمريكا .
٢-التوجه الإخواني ومعه حزب التحرير : وهو التوجه الإسلامي الذي يميل إلى إيران ويتفق معها في الشعار المزيف ( الموت لأمريكا ) وفي معاداة الشيطان الأكبر وهو في هذه الحالة أمريكا أيضاً .
٣-التوجه القومــي :وهو التوجه الذي يرى أن في الوطن العربي الكبير قضية محورية واحدة وعدواً واحداً هو إسرائيل وتدعمه أيضاً أمريكا ، ويستصعبون تصور أن في هذا الوطن من هو أعدى من إسرائيل و أمريكا ، فهم يبنون حلولهم على هذا التصور.
٤-توجه القاعدة : إن فكر القاعدة قائم على مبدأ استهداف المصالح الأمريكية في كل مكان مما يخلط الأوراق في ثورة انقسم العالم فيها انقساما مغايرا للانقسام التقليدي السابق الذي أحدثته القضية الفلسطينية.
وهكذا : فقد باتت مجمل التوجهات الفكرية في الثورة تسد الأفق السياسي الغربي الفسيح أمام الشعب السوري ، حيث لم يبق في الأفق أصلح من التوجه غرباً لطلب المساعدة ، ونحن نعلم أن لهذا التوجه ثمناً لكنه أقل بكثير من ثمن الارتهان لإيران وروسيا اللتين تبغيان سلب البلاد والعباد .
ليست هناك تعليقات