آخــــــر مــا حــــــرر

الكارثة الكبرى حين يظن الفاشلون أنهم بخير


الأمر الكارثي في ضعف الضعفاء يكمن عندما يرى الضعفاء في الهزيمة والمحنة خيراً ومنحة من الله لصفوة أوليائه وخاصّة أصفيائه.. ولا يقرؤونها بوصفها فشلاً ذريعاً ناجماً عن ضحالة الوعي وسوء التخطيط وتعثر الأداء. فكيف يسعى لترميم ضعفه من كان يرى نفسه بمقام الأنبياء الأخيار، والأولياء الأطهار؟.. هو الانفصام الشخصي الذي يصيب من لا يعرف حقيقة ذاته.. فبينما هو قابع في حضيض ضعفه يتوهم أنه في قمة مجده.

ليست هناك تعليقات