آخــــــر مــا حــــــرر

ايران العدو الاول للشعب السوري

أتصفح  في صفحات الفيس الثوري السوري فأندهش مما أقرأ ، فأول ما يلفت نظري أن بعض النخب يتجنبون  الحديث عن ايران وكأنه خط أحمر لا ينبغي تجاوزه ، ولكن مع تزايد الإمعان الايراني في الإجرام واستحالة إخفاء قبح ممارساتها ذهبوا  مذهبا آخر في التستر على المجرم الايراني وذلك بربطه بالعدو الاسرائيلي ، معتبرين أن اسرائيل هي التي توجه ايران ، فعند التعليق على جريمة من جرائم النظام أو حزب الظلام الايراني يقولون  :لقد قام النظام (الصهيوأسدي) بذبح أطفال البيضة....وامأساتاه  ومأساة أبي وأمي على هذا الوعي !!!! ما دخل اسرائيل في هذا ؟ ولماذا الإصرار على إخفاء دور إيران وتستيره باسرائيل  ويقولون : لقد قامت كتائب حزب اللات الصهيوأمريكية  مثلا  باغتصاب حرائر حمص يا جماعة السطحية تزري بأهلها  وتودي بأصحابها إلى مهاوي الردى .
المشكلة في الاحتلال الايراني لا تكمن في أنه احتلال فحسب ، لكنه احتلال همجي قبوري ثأري متخلف ، يهدف إلى تغيير الهوية والفكر والدين ، وتشويه الإنسان من إنسان سوي إلى إنسان يلطم ويصرخ كالمجانين البلهاء ، ومن هنا كان على المعارضة أن تفعل كل شيء لمنع هذا التسونامي الطائفي القادم من ظلمات التاريخ ، مستفيدة من عاصفة الحزم التي نعتقد أنها إحدى ارتدادات الثورة السورية المباركة التي أعادت ترتيب المنطقة سياسيا .
وعي جديد أنتجته الثورة السورية العظمى ويفيد أن العدو الأول للشعب السوري والأمة جمعاء هو إيران ، وأثبت الشعب مرة أخرى أنه متقدم على النخبة في وعيه كما هو متقدم في الحراك الثوري ، وما على النخبة إلا أن تلتحق بذلك الوعي كما التحقوا بالثورة ويعلنوا أن إيران هي العدو الأعدى للشعب والأمة ويضعوا إيران في صدارة التصنيف المعادي عندئذ نكون قطعنا المسافة الأكبر في طريق المعركة السياسة .

ليست هناك تعليقات