آخــــــر مــا حــــــرر

حقيقة نظام الأسد

نظام الأسد نظام إرهابي بكل ما تحمله الكلمة من أبعاد , مارس الإرهاب عن قصد و إصرار ، إرهابا لم يسلم منه الكبير ولا الصغير , والذكر والأنثى ، مارس القتل والسجن والتشريد والتهجير والتعذيب والتنكيل والسلب والنهب والاغتصاب والفتن والتمييز وإهانة الإنسان والقيم والمقدسات ، وكل ذلك بأبشع مظاهره ،فقد ارتكب الجريمة المركبة بكل أبعادها , ويترتب على ذلك وجوب تسويق هذا النظام على أنه نظام إرهابي ، لا ينبغي أن يفلت من العقاب ولا يحظى بخروج آمن ، لما اقترفته يداه من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية؟
نظام الأسد هو نظام عصابة وليس نظام مؤسسات ، حيث لم ينشئ دولة قانون بل إنه هو من يخالف القانون ويتخطاه , نظام (( فاسد )) أشاع الفساد والمحسوبية على كل صعيد وفي كل مجال، وهو عصابة  (( رجعية )) لا تعرف التقدم ولا تنشده للبلاد ، ((همجية )) لا تتعامل بالتفاهم والمنطق والحوار البناء ، وهو عصابة  (( طائفية)) بامتياز حاقدة ليس للمواطنة فيها أي اعتبار ، نظام تشبيحي يلملم  الأوباش من كل حاوية وزقاق ليمارسوا الجريمة الفظيعة ، وهو عصابة(( متخلفة)) عن ركب الحضارة وسلّم المدنية والتطور والقانون والبحث العلمي والمناهج والاقتصاد والتخطيط والإدارة والمعلومات , وعند الحديث عن عصابة فليس في الوارد تطبيق نظرية الإصلاح عليه ، لأن العصابة غير قابلة للإصلاح ، وإنما يجب تطبيق نظرية  التغيير بحيث يتم إسقاط النظام بكل رموزه الإجرامية.
نظام الأسد الطائفي هو نظام عميل تحالف مع أعداء الشعب وتنازل عن ثوابت الوطن وفرط باستقلال قراره ووحدة أراضيه ، وهؤلاء الأعداء هم : إيران وأتباعها فقد تصدروا لائحة العداء فوجب إعلانهم كعدو وحيد للشعب السوري وإشهار مقاطعتهم ورفضهم في أي مشروع تسوية أو حل أو حوار أو تدخل لأنهم حاضرون بالأصالة والكلية في المذبحة السورية ولولا تدخلهم لسقط النظام مبكرا .

ليست هناك تعليقات