آخــــــر مــا حــــــرر

بوستات عن العدو الايراني



مرحبا اصدقاء مدونة ناصر ابو المجد ،، هنا العديد من البوستات حول العدو الايراني الشرس ، اتمنى نسخ البوست المناسب ونشره ، لا ننسى أن ـايران العدو الاول للشعب السوري-
١-لقد وجهت إيران نظام الأسد القذر بارتكاب الفظائع بلا حدود وتشاركه في ذلك ، وتدعمه بالرجال والأدوات والخطط العاتية للقتل والحرق والسلب والاغتصاب والتدمير والتهجير ، في مشهد لا مثيل له ، وكأن سوريا بلاد العبيد ليس للإنسان أدنى قيمة لديهم ، ولولا وجود بعض الضوابط الدولية وعين الرقابة لطحنوا سوريا وطناً وشعباً بالمطاحن الحاقدة ، فالذي فعلوه حتى هذه اللحظة ليس أقصى ما تفعله ايران ، ففي خزائن ايران جرائم لا يستطيع حتى الخيال أن يتصورها .
٢-لقد شعر الناس أنهم كانوا مخدوعين بتيار المقاومة ، حين انكشفت قباحة سوءاته وسوء نياته ، لكن كثيرا من النخب استثقلت أن تتخلى عن ثقافتها العتيقة ، فكانت وفية لذكرياتها القديمة ، فوجد ذلك المثقف ( الدرويش ) نفسه – في أحسن الأحوال – أمام عدوين : العدو الحاضر الذي يقتل وسكّينه تقطر دما ساخنا مكتوبا عليه ( يا لثارات الحسين ) ، والعدو الموروث الذي دأب النظام على حشره في العقول حشرا كالامبريالية والصهيونية والماسونية .
٣-يا ثوار سورية الأحرار ، لقد حشدت إيران الحشود الطائفية الحاقدة ومعها حزب اللات ، بعشرات الآلاف وبأسلحة خبيثة ، وجندوا فرق الموت ليحسموا المعركة ، واعدين ربيبهم بشار بالنصر المؤزر ، وقد ذاقوا منكم بأساً شديداً ، لكن الحسم لا يكتمل إلا برص الصفوف الذي يمتازون به ، والأخطر من ذلك أن  الإعلام الثوري لم يركز على إيران كعدو أعدى ، لكنه ذهب يفتش عن أعداء آخرين بحجة تخاذلهم .
٤-صحيح أننا ننتصر لكن المعركة أكبر من ذلك بكثير ، فلا ينبغي تحميل الشعب ما لا تطيق حمله الجبال ، فلنعلنها مدوية بجدية وحزم بأن ايران هي العدو الأعدى ومعها حلفاؤها ، ولا نشغل أنفسنا بالفلسفة الزائدة التي تروج لأعداء آخرين ، لأن تلك الفلسفة تمنح إيران مزيداً من الراحة في احتلالها لسورية .

ليست هناك تعليقات