بمنتهى الاختصار و المرار
بمنتهى الاختصار و المرار
ضامنٌ لعدم صراخ الضحية
ضامن لتجريدها من وسائل الدفاع عن ذاتها
ضامن لهذا المشهد الذي خطط له بدهاء
ضامن لحرف المسار من صراع مع الاستبداد إلى حرب على الإرهاب
ضامن لعزل الأحرار عن أي عمق عربي و إسلامي
ضامن لكل الدولارات و البارات و البازارات الا الأرواح
كل هذا تم بإشراف و توكيل و تيسير من أصحاب فتوى تقول:
(الثورة السورية جنين ويجوز التضحية بالجنين للحفاظ على حياة الأم)
فالعبد لا يتصور نفسه بلا سيد وإنما ينتقل من استبداد إلى آخر ومن حضن إلى حضن.
لم يعد العتب كافياً.. و إنما أصبح الحساب واجباً
ان لم يكن عدل بهذه الأرض فعند الله تجتمع الخصوم
و من ظن نفسه من الرعية عليه ان
يصوب تخيله و تصوره ولن يتعدى دور الرعاع
ومن غم عليه سابقا (يدُ من في جيب من؟.).
اليوم جهاراً نهاراً تشاهدون (يد من في جيب من).
تعرفون وتحرفون وتبررون
افعلوا أو قولوا خيراً أو اصمتوا
الصراع مع الاستبداد ربما يطول
ولكن مع وعينا وحريتنا و كرامتنا المعركة أطول وأشد وهذه التسع المباركات ليست الا الشرارة.
#ادلب
#الثورة_السورية
ياسر ابراهيم اليوسف
ليست هناك تعليقات