مقتطفات فكرية
1.
أهلنا يتعرضون لمذبحة لا مثيل لها.. وجريمة قل نظيرها.. أصبح الموت أهون شيء فيها .. ففي قوانين الحياة يموت المرء مرة واحدة.. لكن الأمر مختلف في الوطن الجريح .. فلا يموت المرء فيه ميتة واحدة.. حيث تبقر البطون وتفقأ العيون .. وتسلخ الجلود , وتنهش اللحوم ..ليموت شهيدنا قبل أن يموت عشرات المرات.
2. إن العبء ثقيل والحمل جسيم ولا ينهض به إلا أولو العزم من الرجال.. الرجال الذين هجروا نعومة العيش.. وهناءة الحياة.. تأسيا بالشعب الثائر على ظلم الطغاة.. والصابر على غوائل المحن.. ونوائب الزمن.. شعب جسور كلما زادت آلامه.. تضاعفت آماله.. والأمل يبقى بأولئك الشباب الثائرين.. الذين دفعهم حب الوطن والشعور بالمسؤولية.. إلى الإصرار على تحريره وبنائه.. على أساس من الحرية والعدالة والمساواة.
3. ثورة الكرامة السورية هي ثورة حق لا يقبل المهادنة والمداهنة.. ولا تستطيع قوة أن تحبطها.. هي ليست ثورة الجوع والحرمان.. ولا ثورة المال والأعمال.. بل ثورة ضد الظلم والهوان.
4. إن شكل الاصطفاف الذي أحدثته ثورة الكرامة السورية هو قمة في الروعة والإبداع ..حيث قسمت الشعب السوري ما بين مؤيد ومعارض.. فانقسم المجتمع ما بين أحرار وعبيد.. ولم يكن هدف الثورة السورية أن تقسم الشعب ما بين إسلامي وعلماني.. فهذه بدعة حشروها في سورية حشراً.. وأرادوا بها فتنة لتكفير الناس..
5 . ليس من اللائق بالشعب السوري العظيم أن يحكمه قاصر معتوه.. أرعن كبشار الأسد.. ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لوضع بشار الأسد تحت الحجر العقلي.. نظراً لشدة القصور العقلي الذي يعانيه.. فما فعله بشار ويفعله هو ضرب من الطيش والجنون المفرط.
6. ستنتهي الحرب على سورية.. وسينال الشعب السوري حقوقه.. عندما تنفد خزينة المال الإيرانية.. التي تدعم ماكينة الإجرام الطائفية والروسية.. إنه مال الشر والعدوان والفتن والإرهاب الذي يمثل وقود الحرب اللئيمة وتفيد التقارير أن خزائن المال المعادي توشك على النفاد. فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.
7. كان الله بعونك يا شعب سورية.. فمن جاء مدعياً نصرتك ضد طاغية الشام.. وإنقاذك من براثنه المسمومة.. هو الذي يقاتلك بكل لؤم وحقد.. قتلا مدعوماً بفتوى الردة والتكفير.. ويحارب ثورتك النبيلة.. ويعفي الطاغوت من المواجهة.. بحجة أن إصلاح البيت الداخلي.. أولى من الخارجي.
8. كم أرهق فساد بشار الأسد خزينة سورية.. مع أن سورية مليئة بالخيرات مكتنزة بالثروات.. وقد كان يبخل على الشعب السوري بتقديم أي دعم أو تطوير.. ولكن عندما هزّت الثورة السورية عرش حكمه.. بذل من الأموال من أجل القتل والدمار.. ما كان كافياً لبناء دولة عصرية قوية ناهضة في مقدمة دول العالم.. لكن بشار الأسد همجي لا يهوى البناء.. ورجعي يعشق الدمار.
9. في الثورة السورية أناس يقدّمون كل شيء.. وآخرون يسطون على كل شيء.. وكأن على سوريا الثورة أن تنقسم إلى فريقين: فريق يحضر عند المغنم.. وآخر حاضر في المغرم.. والأغرب من ذلك أن الذين كانوا منتفعين من فساد النظام دخلوا في الثورة ليتابعوا دور التكسب والتنفع.
من أبرز مزايا الثورة السورية أنه وكما تقدم الشعب على النخب في إطلاق الحراك الثوري.. فإنه تفوق أيضا على النخب في درجة الوعي ونوعيته.. وذلك مرده إلى أن النخب تقرأ من كتب قديمة وعتيقة تشبه الإصدارات الحزبية الضيقة.. بينما قرأ الشعب من الواقع الذي يتحدث عن عدو حاضر.. يحمل سكيناً يقطر دماً ساخناً من أجساد أطفالنا.
من أبرز مزايا الثورة السورية أنه وكما تقدم الشعب على النخب في إطلاق الحراك الثوري.. فإنه تفوق أيضا على النخب في درجة الوعي ونوعيته.. وذلك مرده إلى أن النخب تقرأ من كتب قديمة وعتيقة تشبه الإصدارات الحزبية الضيقة.. بينما قرأ الشعب من الواقع الذي يتحدث عن عدو حاضر.. يحمل سكيناً يقطر دماً ساخناً من أجساد أطفالنا.
ليست هناك تعليقات