آخــــــر مــا حــــــرر

رؤيتنا للثورة السورية


للثورة السورية صفات تميزت بها وأبرزها:
1.      أنها ثورة شعبية لم يحركها حزب سياسي ولا مؤسسة دينية ولا نخب ثقافية.
2.      ثورة سلمية في أصلها، قبل أن يستجرها النظام إلى مربع التسليح.
3.      ثورة وطنية شارك فيها كل أطياف المجتمع السوري. ولم يتسبب في قيامها أي عامل خارجي.
4.      ثورة حقوقية طالب الشعب السوري بحقه المشروع بالحياة الحرة الكريمة.
وللثورة السورية ثوابت تبرز في مواجهة أي استحقاق سياسي محتمل، وتتلخص بما يلي:
1.      إسقاط النظام المستبد ومنظومته الأمنية، ورفض أي تسوية تفضي إلى إعادة إنتاجه.
2.      حماية مؤسسات الدولة المدنية والخدمية والحفاظ على البنى التحتية.
3.      ضمان وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وبذل كل جهد لمنع تقسيمه.
4.      حماية مكتسبات الثورة السورية، وصيانة تضحيات الشعب السوري الثائر.
وللثورة السورية مبررات لاندلاعها، وما حضر من دواعٍ لقيام الثورة السورية هو في الحقيقة مبرر لقيام ألف ثورة، ضد نظام تعامل مع سوريا كمزرعة له ومع الشعب السوري كعبيد لعائلته.. ولئن كان للثورة بعض المبررات لاندلاعها فلديها اليوم آلاف المبررات لاستمرارها. ويمكن إجمال دواعي قيام الثورة في هذه النقاط:
1.      الربيع العربي حيث جاءت الثورة السورية في سياقه، وقد أسهمت الثورات التي سبقت ثورة الكرامة السورية بإيصال حالة الانفجار السوري إلى مستوى يصعب كتمه.
2.      استبداد النظام وفساده، حيث وصل تسلط النظام على رقاب الناس إلى حد لا يطاق ولا تستطيع نخوة الرجال وكرامة البشر تحمله.
3.      مع انفجار ثورة التقانة والمعلومات في العالم لم يعد خافياً على أحد أهمية وجود النظم الديمقراطية، ويجب أن نسلّم بأن الشعب السوري هو الأجدر لهذا الأمر، حيث كانت سورية سبّاقة إلى الديمقراطية في المنطقة قبل أن تستولي عليها الديكتاتورية الطائفية.
4.      اندلعت ثورة الكرامة السورية في الوقت «بدل الضائع» حيث كان زنادقة الحكم يستكملون إجراءات تسليم سورية لإيران.. في عملية دقيقة لتغيير التركيبة الثقافية للشعب السوري، بحيث يتم تغيير هويته العربية الإسلامية.. لتلتحق سورية بإيران كما التحقت العراق.
يأس الشعب السوري من أي فرصة للتقدم والنهضة، ما دام حكم الأسد الظلامي المتخلف جاثماً على صدره.

ليست هناك تعليقات