آخــــــر مــا حــــــرر

بشار مجرم طائفي

بعد أن حاول بشار الأسد أن يبني كامل مجده على معاناة الشعب ومآسيه ها هو اليوم هامل متسكع على أعتاب
روسيا و ايران يهدر كرامته التي كان بإمكانه أن يصونها لو أنه عرف قيمة الشعب السوري وأعطاه حقه.
 لقد تغيرت معادلة الحجوم بعد الثورة السورية فبينما كان يبدو بشار الأسد متضخماُ عملاقاً في مقابل شعب ضئيل هزيل.. صارت شخصية بشار أهزوءة على ألسنة الناس وصار هيناً في نفوسهم لتظهر ضخامة الشعب السوري الحر الأبي الذي لا يستكين.
 إن العزلة السياسية التي يعانيها اليوم بشار الأسد هي من النوع الخانق والمدمر لأرجاء نفسه.. فهو لم يعد قادراً على تجنيد المزيد من أبناء طائفته.. ولم يعد قادراً على طلب المزيد من دعم دول الإرهاب روسيا وايران.. وقطع على نفسه خط الرجعة إلى الشعب السوري المظلوم والثائر على طغيانه.. فإما أن ينتهي بشار على يد الثوار أو أن العزلة سوف تقضي عليه.
 وحيداً حائراً يبدو بشار الأسد اليوم بعد ارتكابه لكل أنواع الجرائم والفظاعات.. فهو على يقين بأن شعب سورية العظيم لم يعد يطيق الالتفات إلى الماضي، المظلم ولم يعد يتصور أن يعود بشار إلى حكم سورية.. فهو لم يكن مقبولاً قبل أن يدمر معظم الوطن، فكيف الحال وقد قتل الرجال والنساء والأطفال، ولم يسلم من شره حتى الأموات في القبور؟!.


ليست هناك تعليقات