هناك من هاجر من سورية مرغماً لكنه حمل هم الوطن بين جوانحه.. وهناك من ترك البلاد غير آسف عليها ولا مكترث بما حل بها.. همه الوحيد نفسه وأهله المقربون.. ويصعب عليك اكتشاف أنه سوري إلا إذا تصفحت بعض الورقيات الدالة على ذلك.. فلا الهمّ سوريّ لديه.. ولا النكهة ولا الرائحة.
ليست هناك تعليقات